الاثنين، 6 فبراير 2012

حفر الدنيا ..

عزيزي المواطن أو المقيم (لا يهم من أنت فكلاكما في الهوا سوا ) ..
تخيل أن تمشي في يوم بسيارتك المحبوبة في شوارع مدينتك العزيزة وأن تلك الشوارع نظيفة تماما وخالية من المهابيل والمساطيل , ومن الحفر لاشك ..

هل تعلم أنني قد عشت هذا الاحساس من قبل ؟؟
كان ذلك في ثاني أيام الاسبوع من الشهر الرابع في السنة الخامسة ما قبل الميلاد , أي في الأحلام يا عزيزي ..
ياا رجل !! كدت اسكت دماغيا من قلة استيعابي للحلم , واستيقظت وفي رأسي مدافع وليس صداع ..
أصبحت فكرة الشوارع الخالية من الحفر والمطبات أرضا خصبة لاستلهام فكرة فلم خيال علمي عنها ..
فتخيل عزيزي القارئ هذه الصورة :
1) تخيل الموسيقى التقليدية لأفلام الخيال العلمي , وإذا كانت مخيلتك جافة فتصفح رنات أجهزة آبل لتتذكرها ..
2) أرصفة براقة , خالية من النفايات والأتربة 
3) شوارع سوداء مستوية خالية من الحفر التي تعتبر في علم الجيولوجيا الفضائية ثقوب سوداء أرضية , وتخلو من الجبال , آآآ أقصد المطبات ..
 هل تخيلت ذلك ؟
جيد , بل جيد جدا في الواقع ..
عزيزي القارئ متع مخيلتك بهذه الفكرة ولا أنصحك بتكرارها مرة أخرى لسلامتك وسلامة أعصابك وعقلك المسكين اللذي يكاد لا يتخيل منظرا يشابهه ..
 كل ما عليك فعله هوا الانتظار حتى يكبر ابنك المحروس وتربيته تربية فاضلة - وتدعو بألا يكون من الفئتين السابق ذكرهما - حتى يشغل منصب له القدرة على إصلاح تلك الشوارع ..

فتخيل !! ناس أدوا اماناتهم ورصفوا الشوارع حق الرصف ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هيا , لا تكن خجولا ( أو كسولا على صعيد الأكثرية ) ضع تعليقك وفكرتك ..