الثلاثاء، 31 مايو 2011

مصيرك في قلمك ..!!

عندما تكون في أحد الأيام جالسا بصمت , مستمتعا بما لديك من أفكار قد ترغب في القيام بأحدها - إن لم يكن كلها - في يوم ما ..
فجاة يقطع حبل أفكارك صوت فتح الباب أو تفجير الباب , وإذا به أبوك أو اخوك أو أيا يكن يخبرك بان تنهض وتتسمر أمام أحد الكتب لتذاكر , حسنا من وجهة نظري ليست مذاكرة وإنما حفظ مؤقت حتى تنتهي أسوأ كوابيس كل طالب , " الامتحانات " مواهاهاها ..
حسنا , لقد بالغت قليلا ..

ويحتم عليك مصيرك أن تغصب نفسك أيها الطالب البالغ الذكاء والذي أهدر عمره على كلام معاد ولم يستفد منه شيئا , أن تجلس أمام كتاب به كلام أنت منه مللت , وفجأة يأتي بصيص أمل بأن تترك مكانك , ألا وهو نداء الطبيعة , نعم أي الحمام أكرمكم الله ..

ما تلبث أن تخرج من غرفتك حتى يحقق معك في غرفة مظلمة وبها مصدر ضوء واحد معطوب عن أسباب ودوافع خروجك من الغرفة ..
وعندما تريد الإجابة , تسحب منك فرصة الرد ويحكم عليك بالاعدام خنقا بالورق و وغرقا بالحبر ..

إحساس جميل يا رجل ...

ومن الأمور اللتي يستغرب منها , هو تحديد مصيرك باختبارات ما انزل الله بها من سلطان , ويزعمون بان لها فائدة عظيمة ..
ربما فائدة لهم هم فقط , من يدري ؟؟ أتدري أنت ؟؟ أنا لا أدري ..
مثل اختبار يسألك عما حشوت في داخل جمجمتك من حبر ... آآآ أقصد من معلوماتعلى مدى 3 سنين طويلة , اي ما يعادل 24 شهر , أو 96 أسبوعا , ويعادلها بالأيام 320 يوما  ( دراسيا طبعا ) ..
ويحدد هذا الوحش مصيرك إما بالذهاب إلى أي حامعة تريد , أن تجلس في بيتك وتبر والديك ..

تخيل العالم بلا امتحانات .. !!
تخيل فقط .. !!